مَسارِحُ النَّظر في الملكوت
منْ طُرُقِ الارتياحِ وبسْطِة الخاطرِ، التَّطلُّعُ إلى آثارِ القُدرةِ في بديعِ السماواتِ والأرضِ، فتستلذّ بالبهجة العامرةِ في خلقِ الباري - جلَّ في عُلاهُ - في الزهرة، في الشجرةِ، في الجدولِ، في الخميلةِ، في التلِّ والجبل، فيالأرضِ والسماءِ، في الليلِ والنهارِ، في الشمسِ والقمرِ، فتجدُ المتعة والأُنس، وتزدادُ إيماناً وتسليماً وانقياداً لهذا الخالقِ العظيمِ {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} .
يقول أحدُ الفلاسفةِ ممنْ أسلموا: كنتُ إذا شككْتُ في القُدرةِ، نظرتُ إلى كتابِ الكونِ، لأُطالع فيه أحْرُفَ الإعجازِ والإبداعِ، فأزدادُ إيماناً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق