الوَسَطِيَّةُ نجاةٌ من الهلاك
تمامُ السعادة مبنيٌّ على ثلاثةِ أشياء:
1. اعتدالِ الغضبِ.
2. اعتدالِ الشهوةِ.
3. اعتدالِ العِلْمِ.
فيحتاجُ أن يكون أمرُها متوسِّطاً، لئلاَّ تزيد قوةُ الشهوةِ، فتُخرِجه إلى الرُّخصِ فيهلِك، أو تزيدُ قوةُ الغضبِ، فيخرُج إلى الجموحِ فيهلك. ((وخيرُ الأمورِ أوسطُها)) .فإذا توسَّطتِ القُوَّتانِ بإشارة قوَّةِ العِلْمِ، دلَّ على طريقِ الهدايةِ. وكذلك الغضبُ: إذا زاد، سهُل عليهِ الضرْبُ والقتلُ، وإذا نقص، ذهبتِ الغيرةُ والحميَّةُ في الدينِ والدنيا، وإذا توسَّط، كان الصبرُ والشجاعةُ والحِكْمةُ. وكذلك الشهوةُ: إذا زادتْ، كان الفِسْقُ والفجورُ، وإنْ نقصتْ، كان العَجْزُ والفتورُ، وإن توسَّطتْ، كانتِ العفةُ والقناعةُ وأمثالُ ذلك. وفي الحديثِ ((عليكم هدْياً قاصِداً)) {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}
اسم الكتاب: لا تحزن المؤلف: عائض بن عبد الله القرني الفن: الرقاق والآداب والأذكار الناشر: مكتبة العبيكان عدد الأجزاء: 1 للاطلاع على الكتاب إاليكم الرابط: http://elibrary.mediu.edu.my/books/DRM3141.pdf
منقوله من
http://vb.mediu.edu.my/showthread.php?t=28142
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق